يمكنكِ مشاهدة التلفاز أو قراءة أحد الكتب وأنتِ جالسة على كرة مطاطية مخصصة لتمارين الولادة أو كرة التمارين الرياضية مع الدفع بها، ومراعاة أن تكون الأرداف أعلى من الركبتين، حيث تساعد هذه الطريقة على تحريك وتليين عضلات الحوض ونزول رأس الجنين إلى أسفل وبالتالي تيسير الولادة والتخفيف من الألم. 2. الحصول على حمام دافئ: بمجرد الشعور بآلام الولادة، احرصي على الجلوس لفترة في بانيو مليء بالماء الدافئ، فهذه الطريقة تساعد الأم كثيرًا على ارتخاء عضلاتها والتقليل من التقلصات التي تحدث لها، ما يسهل عملية الولادة الطبيعية ويجعل الأم تتحمل هذه الأوقات العصيبة.
3. تغيير الوضعية: حاولي تغيير وضعيتكِ بشكل متكرر خلال عملية الولادة، فتغيير الحركة يساعد على تحسن الدورة الدموية وصرف الانتباه عن الألم والتسريع من عملية الولادة. يمكنكِ رفع نفسك قليلًا أو وضع وسادة خلف ظهركِ أو التجول إلى الأمام ثم إلى الخلف قدر استطاعتك. تجنبي وضع الاستلقاء على الظهر، فهو من أسوأ الأوضاع التي يمكن أن تكوني عليه، لأنه يسير ضد الجاذبية الأرضية التي تساعد على إخراج طفلك للعالم في أسرع وقت ممكن.
4. تدليك حلمات الثدي: يُفضل أن تبدأ الحامل في تدليك حلمات الثدي منذ الشهر التاسع ولمدة 20 دقيقة يوميًّا، والذي يعمل على زيادة إفراز الأوكسيتوسين الذي سيساعد على الإسراع من الولادة الطبيعية عبر زيادة تقلصات الرحم، ويساعد تدليك الحلمتين أيضًا الأم على التعود على الرضاعة الطبيعية وتخفيف الآلام التي تصاحبها في البداية.
5. ممارسة المشي: يجب على الحامل بمجرد دخولها في الشهر التاسع أن تكثر من الحركة وخصوصًا المشي، فهو يعد من أهم العوامل التي تساعد على تسهيل الولادة، ويساعد البقاء في وضع عمودي مستقيم في تفعيل قوانين الجاذبية الأرضية وتشجيع الطفل على النزول إلى الرحم.
6. الاسترخاء والهدوء والتنفس بعمق: ينبغي على الأم منذ بداية فترة الحمل الاشتراك في الدورات التدريبية التي توضح للأم تقنيات التنفس الجيد، وكيفية التحكم في التنفس والشهيق والزفير، حتى تتمكن من إدارة عملية الولادة دون خوف والتقليل من الآلام التي قد تواجهها. ويمكن للأم أيضًا الاسترخاء قبل عملية الولادة عن طريق الاستماع إلى الموسيقى الهادئة والتنفس ببطء وعمق من البطن.