قدم حزب "التقدم والإشتراكية" مشروع الصيغة النهائية للأطروحة السياسية، التي ستقدم في المؤتمر الوطني 10 للحزب، المرتقب انعقاده في 11/12/13 من شهر ماي المقبل من السنة الجارية، تحت شعار "نفس ديمقراطي جديد". ويضم مشروع الوثيقة، الذي توصل الموقع بنسخة منه، 46 صفحة مقسمة على ستة أبواب اعتبرها رفاق "بنعبد الله"، المرتكزات المنطقية لأطروحتهم. وتتمثل الأبواب الستة الرئيسية للوثيقة السياسية في:حزب التقدم والإشتراكية ومنظومته الفكرية والقيمية، حزب التقدم والإشتراكية والعملية السياسية، الحزب والفق الإقتصادي والإجتماعي والإيكولوجي، القضايا الإجتماعية والثقافية، الحزب والمميزات الأساسية للأوضاع الدولية، القيمة المضافة للحزب في المشهد السياسي الوطني. وأشارت الأطروحة السياسية، إلى أن المؤتمر الوطني للحزب مناسبة للتأمل في تطور الأوضاع العامة، التي تؤثر في مسار الحزب، انطلاقا من المعطيات العالمية والجهوية والوطنية. و عبرت الوثيقة السياسية لحزب "الكتاب"، عن رفضها لما وصفته ب"نهاية الإيديولوجيات"، معتبرة(الوثيقة) أن العمل الحزبي لا يستقيم في غياب المرجعية الإيديولوجية. وأبرزت الأطروحة، إلى أن الإشتراكية هي الطريق الوحيد، لتخليص الإنسانية التي مازالت تطمح للتخلص من الرأسمالية وويلاتها، حسب ما جاء في نص الأطروحة. وأكدت الوثيقة السياسية المذكورة، أن القوى الإمبريالية بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، شنت هجوما إيديولوجيا واقتصاديا بشكل عنيف، على الإشتراكية لدحض الأفكار التقدمية، خصوصا بعد انهيار ما كان يسمى بالمنظومة الإشتراكية. للإشارة، فمن المرتقب أن يصادق المؤتمر الوطني العاشر لحزب "التقدم والإشتراكية"، على مشروعي الأطروحة السياسية والقانون الأساسي للحزب.