في تدوينة حديثة للمحامي الحبيب حاجي، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان، وجه الأخير رسالة عتاب إلى السيد عبد الله البقالي، بصفته رئيسا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، حيث قال : " عتابي الشديد الممزوج بالألم للصديق البقالي على منحه مقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية، للمجرم القاتل المتطرف حامي الدين، ليلطخه باجرامه محتالا على القوى الوطنية والديمقراطية المشكلة لقيادة النقابة المناضلة ". وأضاف المتحدث في ذات التدوينة متسائلا : " اتنقصه المقرات لعقد ندوته ؟ أينقصه المال لايجاد مقر لندوته ؟ أيفتقر لذوي النفوذ لعقد تبوحيطه ؟ اتنقصه وسائل الإعلام التابعة لحزبه ؟ وتنقصه فيالق الفايسبوكيين البجيديين والمواقع والقوامع والعوامق وال.....الالكترونية لعرض رسائله إلى الدولة والقضاء؟ ". وواصل المحامي حاجي : " اراد ان يستغل هذا الاطار المناضل ابشع استغلال. انهم الخوانجية هكذا دائما يستغلون اي شيء لمصلحتهم الشخصية وبكل وقاحة. لا يستغلون الدين فقط انهم يستغلون أي شيء يمكن ان يتبادر الى الذهن ". و شدد الفاعل الحقوقي على أنه : " لا اريد ان يحسب عليك هذا الامر الجلل يا صديقي البقالي والعزيز علي حقيقة . لازلت اذكرك واذكر نضالاتك الشجاعة معنا في رسالة الى التاريخ بل كنت حاضرا في كل المحطات الاساسية مشرقا عملاقا شجاعا انيقا لا يليق بتاريخك ان يشوش عليه هذا الحامي الدين ". كما طالب حاجي من البقالي أن يبلغ حامي الدين رسالته التي جاء فيها : " قل له يا صديقي اذهب الى القضاء وقل له ما شئت وأكثر . قل له لا ترتكب جريمة التأثير على القضاء من داخل مقرنا المنتمي للمجتمع المدني والحقوقي . قل له أنك ستتكلم في موضوع حساس يمس بحقوق الإنسان وعلى رأسها استقلال القضاء و بالمحاكمة العادلة وهو أمر مجرم كذلك . قل له خذ اجرامك ونواياك السياسية و شطحاتك الى مقراتك الشاسعة و المهيأة على أحسن وجه ، واستدعي اعلامك الإخواني.قل له مقرنا لمن لا مقر له. و للقضايا العادلة و لحقوق الانسان. ولا تعتقد يا صديقي العزيز أنه من حقه استغلال مقر النقابة فذلك لا يدخل في حقوق الإنسان بل في خرق حقوق الإنسان ، له من المقرات الحزبية والجمعوية والاعلامية ومن اللوجيستيك والمال ووسائل الإعلام....ما يكفي لقول ما يريد . ليس مقطوع الرأس او مقصوص الجناح او مغلوب على أمره ليحتاج إلى دعم النقابة ". وختم حاجي تدوينته بالقول : " وهو برلماني وووو اي انه جزء من مؤسسات الدولة وليس من حقه مقر النقابة، تراجع يا صديقي العزيز ايها الطيب الرائع . لا تكن طيبا هنا فلكل مقام مقال و للطيبوبة محلها، هنا نحتاج إلى موقف حقوقي وتاريخي شجاع ضد النصب والاحتيال والتطرف والإرهاب والاغتيال والتربص بالمجتمع ومؤسساته ".