تعيش محطة سيارات الأجرة الكبيرة بمدينة القنيطرة، في هذه الأثناء من زوال اليوم الخميس 30 نونبر الجاري على وقع احتجاجات وتشنجات وُصفت بالقوية، بين المسافرين وأصحاب "الطاكسيات". وحسب شهود عيان، فرفع أثمنة السفر على متن "الطاكسيات" بنسبة وصلت إلى مرتين، دفع بالمسافرين إلى الإعتراض والإحتجاج على ما اعتبروه "حيفا" و"ابتزازا" من طرف سائقي سيارات الأجرة، بمناسبة عيد المولد النبوي. وأضاف ذات الشهود، أن قوة الإحتجاجات وتوقف حركة السفر بالمحطة المذكورة، دفع بالسلطات المحلية إلى التدخل لفظ النزاع القائم بين المسافرين الذين رفضوا أثمنة السفر الجديدة وسائقي الطاكسيات الذين تمسكوا بها. ففي الوقت الذي حاول فيه رجال الأمن فرض التسعيرة القانونية للسفر، رفض السائقون الأمر مما أشعل الأجواء أكثر، بعد رفض أصحاب "الطاكسيات" الإنصياع لأوامر رجال الأمن والسلطات الترابية. هذا، ولا يزال المسافرون خصوصا منهم المتوجهون إلى مدن، وزان، سيدي قاسم، سيدي سليمان، سيدي يحيى الغرب...يحتجون بقوة ويرفضون تحرك أي سيارة أجرة كبيرة دون الإنضباط للتسعيرة القانونية. في حين، تحاول السلطات الأمنية والترابية تهدئة الأجواء وإيجاد حل متوافق عليه بين الطرفين، في ظل تعنت السائقين وتشبثهم بالتسعيرة الجديدة التي فرضوها، بمبرر "العواشر".