عقب التصريحات المدوية لمسيرة سيطايل، مديرة الأخبار بالقناة الثانية، حين قالت في حوار لها مع مجلة "تيل كيل"، إن وزيرا مغربيا طلب منها أن تمارس معه الجنس مقابل أن يجري معها حوارا صحافيا، راجت الكثير من الأسماء التي قد تكون متورطة في هذا التحرش الجنسي، فيما لمح البعض إلى اسم مراد الشريف الذي كان وقتها وزيرا للتجارة الخارجية، والمدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط والذي وقع باسم المغرب على هذه الاتفاقية العالمية، وفق ما أوردته يومية "الاخبار". وتعود تفاصيل هذه القضية ، حسب رواية سيطايل، إلى سنة 1994، بمناسبة التوقيع على اتفاقية "الغات" للتجارة العالمية بمراكش. وصرحت سيطايل، بهذا الخصوص، أنها "لن تنسى ما حصل" مع هذا الوزير الذي كنت ألتقي به لأول مرة وأرغب في استجوابه لأنه سيوقع في اليوم اللاحق اتفاقية مهمة، إلى الإجابة عن طلب إجراء الحوار بكثير من الألفة، مضيفة أنه قال لها بالحرف "سميرة، سنلتقي أولا هذا المساء لتناول العشاء، وبعدها ننظر في موضوع اللقاء".