لفظ نزيل بسجن "مول البركي" بآسفي يوم أمس الأربعاء 6 شتنبر الجاري، أنفاسه الأخيرة بمستشفى محمد الخامس بنفس المدينة. وحسب مصادر مطلعة فالمدعو قيد حياته (ي.ص) تعرض لوعكة صحية عجلت بنقله صوب المستشفى الإقليمي محمد الخامس من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وبعد الانتهاء من إسعافه واستقرار حالته أعيد نقله صوب المعقل وقبل وصوله وافته المنية دون سابق إنذار، مما استدعى إعادة نقله صوب نفس المستشفى . وانتقلت مجموعة من العناصر الأمنية التابعة للأمن الوطني والدرك الملكي صوب المستشفى فور إشعارها بحالة الوفاة. وفي انتظار اخضاع جثة الهالك لتشريح طبي من أجل الوقوف على السبب الرئيسي للوفاة نقلت الجثة إلى المستودع البلدي للأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي. ويبقى السؤال الرئيسي هنا بعد إصدار تقرير التشريح الطبي، إلى أي حد تحترم شروط السلامة الصحية لنزلاء السجون.