يثق المغرب في أن حظوظه قوية جداً لنيل حق استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، رغم الفشل في 4 محاولات سابقة، وذلك بعد تغيير نظام التصويت. وقال وزير الشباب والرياضة المغربي، رشيد الطالبي العلمي، بعد تقدم بلاده بطلب رسمي اليوم الجمعة، لاستضافة الحدث نثق أن إمكانات المغرب توفر له فرصاً كبيرة في استضافة كأس العالم".
وتقدم المغرب بالطلب في اللحظات الأخيرة قبل انتهاء المهلة المحددة، لينافس ملفاً مشتركاً للولايات المتحدة، المكسيك، وكندا.
وستتخذ الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (فيفا) القرار النهائي في موسكو في 13 يونيو (حزيران) 2018.
وأضاف الطالبي العلمي: "التقدم بالطلب المغربي جاء عن اقتناع، وشجعنا على ذلك تغيير نظام التصويت على استضافة كأس العالم فلم تعد اللجنة التنفيذية للفيفا تتحكم به كما كان يحدث سابقاً، بل سيتم طرح الأمر على الجمعية العمومية للفيفا للتصويت قبل افتتاح كأس العالم 2018 في روسيا".
وتقدم المغرب من قبل لاستضافة النهائيات في سنوات 1994 و1998 و2006 و2010.
واحتل المغرب المركز الثاني خلف الولاياتالمتحدة في 1994، وخلف فرنسا في 1998، وخسر بفارق ضئيل أمام جنوب أفريقيا في 2010، وهي النسخة الوحيدة التي أقيمت في أفريقيا.
وتابع: "بلدنا يستثمر منذ 2004 في تطوير البنية التحتية الرياضية، وأصبحت المنشآت جاهزة وفقاً لمتطلبات "فيفا"، وهناك إستادات أخرى في طور التجهيز في الحسيمة، وتطوان ووجدة مع تطوير الملعب الكبير في الدارالبيضاء".
وواصل: "المغرب قدم الطلب بمفرده عكس ما كان يروج سابقاً (بتقديم ملف مشترك مع إسبانيا أو ملف ثلاثي في وجود البرتغال)، ونظم من قبل أحداثاً مهمة مثل مؤتمرات لحقوق الإنسان وقمة المناخ، إضافة إلى نسختين ناجحتين لكأس العالم للأندية مما عزز خبراته التنظيمية".