شهدت الحدود الجزائرية المغربية بالقطاع العملياتي تندوف يوم أمس الأربعاء، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية ، بإشراف من نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجيش الجزائري بشار قايد صالح. و ذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، أن وحدات برية وجوية وأخرى من الدفاع الجوي شاركت في المناورة بهدف تدريب الأفراد والوحدات على أعمال قتالية قريبة من الواقع، علاوة على اختبار الجاهزية القتالية للوحدات ومدى قدرتها على تنفيذ المسندة لها بالدقة المطلوبة. وشملت المناورات المجراة ضربات جوية للطيران، والتي ركزت إيقاف تقدم القوات المعادية والتصدي لقواتها الجوية وتعزيز الدفاعات وخلق الظروف المناسبة للزج بالقوات في الهجوم المضاد لاحقا.