يحتضن الملعب الكبير لطنجة يوم 29 يوليوز الجاري نهائي النسخة ال22 لكأس الأبطال الفرنسية (الكأس الممتازة)، التي ستزيح الستار عن موسم كرة القدم الفرنسي وتجمع بين بطلي الدوري والكأس، موناكو حامل لقب البطولة، وباريس سان جيرمان بطل الكأس. وتستضيف مدينة البوغاز، للمرة الثانية مباراة نهائي "السوبر" الفرنسي، بعد المباراة التي احتضنها الملعب نفسه عام 2011 ، والرابعة التي تقام في إفريقيا بعد تونس (2010)، طنجة (2011) وليبروفيل (2013). وتأتي هذه المباراة، أسبوعا واحدا قبل انطلاق الدوري الفرنسي الممتاز لموسم 2018-2017. وأكد أوليفييه جوبير، المدير التجاري والتسويق وعلاقات المستثمرين بالعصبة الفرنسية لكرة القدم الاحترافية في ندوة صحفية لتسليط الضوء هذه المباراة النهائية، أن الملعب الكبير لطنجة سيستضيف للمرة الثانية كأس الأبطال، بعد ست سنوات من مباراة (ليل- أولمبيك مارسيليا 2011)، مشيرا إلى أن هذه الدورة ستكون فرصة جديدة لتقديم أفضل طبق في كرة القدم الفرنسية خارج الحدود، والتي ستجمع بين فريقين من بين الأحسن في البطولة الفرنسية، موناكو، بطل فرنسا، وباريس سان جيرمان، الحائز على كأس فرنسا والوصيف في الدوري الفرنسي في مباراة تعد بالندية والتشويق. وفي هذا السياق، أكد المسؤول الرياضي الفرنسي أن المغرب يعتبر أرضا خصبة لكرة القدم الفرنسية، موجها الدعوة للجمهور المغربي بشكل عام وجمهور طنجة على وجه الخصوص للحضور بكثافة للملعب لمتابعة هذه المباراة المشوقة عن كثب. من جانبه، أكد المدير الإداري للفرق الوطنية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معاذ حاجي، أن اختيار مدينة طنجة لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير جاء لتعزيز ودعم الدينامية الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها المنطقة الشمالية بشكل عام ومدينة البوغاز على وجه الخصوص، وتلبية انتظارات سكان مدينة طنجة المعروفين بعشقهم للرياضة ولكرة القدم بشكل خاص. وبخصوص تذاكر المباراة، قال المسؤول الجامعي إن عملية البيع ستتم عبر الأنترنت على موقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ابتداء من 8 يوليوز الجاري وفي الأكشاك انطلاقا من 20 يوليوز، مشيرا إلى أنه سيتم تخصيص أربع نقاط للبيع في طنجة، في الزياتن وقاعة بدر، و الدرادب ودار الشباب مسنانة. وأضاف أنه سيتم تخصيص 27 ألف تذكرة، 70 في المائة منها بسعر 30 درهم (الفئة 3) و1300 تذكرة بسعر 100 درهم ، و 2500 تذكرة بسعر 150 درهم (فئة 1) و 200 تذكرة بثمن 500 درهم (الدرجة الاولى)، وذلك لتمكين جميع الشرائح من حضور المباراة ، مشيدا بالجهود المبذولة من طرف جميع مكونات كرة القدم بمدينة طنجة، من أجل تأمين تنظيم جيد لهذا الحدث الرياضي الكبير.