تقدم والدا ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، المسيرة الوطنية التي انطلقت بمدينة الرباط، منتصف اليوم الأحد، تضامنا مع المعتقلين. وظهر أحمد الزفزافي، وزوجته في مقدمة المتظاهرين، وإلى جانبهم المئات من المواطنين يحملون لافتات "عاش الشعب" و"كلنا الزفزافي"، فيما حرص عدد آخر على التقاط صور تذكارية مع الوالدين. و طالبت الهيآت المشاركة في المسيرة ، الدولة بإطلاق سراح معتقلي الحراك ، معتبرة في البيان الختامي للمسيرة، أن نجاح المسيرة بمثابة مقدمة لتوالي معارك الشعب المغربي في الدفاع عن قضايا الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وأعلنت الهيآت ذاتها في بيانها، الذي تمت تلاوته في ختام المسيرة "انخراطها في كافة الأشكال الاحتجاجية السلمية" للمطالبة بالحرية والكرامة، بحسب تعبيرها. كما دعت كل الهيآت السياسية والحقوقية وعموم المواطنين ، إلى الضغط الشعبي والسلمي للتصدي لمحاولة الدولة جر الحراك خارج الإطار السلمي والعودة بالبلاد إلى سنوات الرصاص، وفق تعبيرها دائما.