في سابقة من نوعها منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية بالريف المغربي، أصدر حزب الاستقلال بلاغا ناريا أعلن من خلاله صراحة وقوف الحزب إلى جانب المحتجين بشكل مطلق وغير مشروط وتبنيه لكافة المطالب "المشروعة" التي تصدح بها الساكنة منذ عدة أشهر. الاستقلاليون لم يقفوا عند هذا الحد فقط ، بل طالبوا في بيانهم بوقف "الحملة الإعلامية التي تهدف إلى النيل من الحراك ومن أبناء منطقة الريف الشامخة" مشيدين بالمبادرة التي أطلقها فريقهم النيابي الهادفة إلى تشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق. كما دعا بيان الميزان إلى ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين بسبب الحراك وتوقيف المحاكمات الجارية وتحلي جميع الأطراف بالنضج والمسؤولية لتجاوز الظروف الدقيقة.