انتشرت صورة لتجار سوق البلاستيك الفلاحي بمدينة إنزكان وهم يرتدون أكفانا وسط خندق كبيرعلى صفحات التواصل الإجتماعي كإنتشار النار في الهشيم. و حسب نشطاء فايسبوكيين فقد لجأ هؤلاء إلى دفن أنفسهم وسط ذاك الخندق كشكل إحتجاجي راقي تعبيرا عن إستنكارهم الشديد لما ألت إليه أحوالهم الإجتماعية بعد إسيلاء لوبيات العقار بمنطقة إنزكان على السوق من خلال تفويته للخواص اللذين يستعدون للإجهاز على قوتهم اليومي ومصدر رزقهم الوحيد؛ بتحويله إلى باحة إستراحة0 وندد هؤلاء الصمت المفضوح الذي واجهت به السلطات الإقليمية هذا الملف الذي لقي موجة من التفاعلات المتباينة وسط الفعاليات الجمعوية والحقوقية والنقابية بالمنطقة؛ والتي ناشدت الجهات العليا في البلاد للتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل حدوث كارثة إنسانية.