بدون الحديث على نجاح أو فشل حركة 20 فبراير في خلق الحراك السياسي الحقيقي في المغرب، و إيصال صوت ديال المغاربة و الشباب، و اللي مقدرش إوصلوا لا نواب البرلمان، و لا حتى تنظيم سياسي كيفما كان، معترف به و لا ماشي معترف به نجحت حركة 20 فبراير من فضح حقيقة الكثيرين ممن كان يعتقد أنهم في صف الشعب و في صف التغيير، مؤسسات صحفية جرائد و مواقع إلكترونية، و كذلك أحزاب سياسية و جمعيات، و مخربين. في ديريكت سنقف عند هاد الناس اللي كانوا سلبيين بزاف، إتجاه حركة شبابية ديال المغاربة. 1/ الصحافة المساء جريدة المساء لمالكها رشيد نيني، اللي كايقول أنه صوت الشعب و صوت التغيير و باغي لبلاد تزيد القدام، في خطوة غريبة قامت بها جريدته،حاربت فيها بشكل كبير الشباب الساعي للتغيير، فمنذ ظهور حركة 20 فبراير و عزمها الخروج للشارع، و الجريدة تنشر أخبار جلها إشاعات، تشوه فيها الشباب، و تريد أن تصور للناس أن هذه الخرجة للمطالبة بالتغيير، مشكوك فيها، و طعنت في وطنية شباب 20 فبراير. و هذه المغالطات غا تزاد في الملف الأسود لجريدة المساء اللي ولا معروف شكون يقف من مورها، و منين تا تجيب داك الدعم، و بدأت تفقد المصداقية
النهار المغربية النهار المغربية تا هي شدتها الصعرة بالمزيان، على حركة 20 فبراير و نهجت أسلوب حقير، حيث قامت بتشويه جميع أعضاء الحركة، و طعنت في مصداقيتها و إتهمت جميع من يدعو لهذه المظاهرات بالعمالة لجهات أجنبية و أعداءالوطن، في خطوة خطيرة لا تمثل للعمل الصحافي بوالو
و هناك العديد من الأقلام من هنا و هناك، نهجت نفس الأسلوب و قامت بنشر سمومها، عبر بعض الجرائد و كذلك المواقع الإلكترونية، بنفس طريقة المساء و النهار المغربية، بهدف التقرب من بعض الجهات.
2/ أحزاب و جمعيات لا يمكن إستثناء أي حزب من الأحزاب اللي داخل القبة ديال البرلمان، فكلها كانت ضد حركة 20 فبراير،اللي مع الحكومة و اللي في المعارضة، بشكل مباشر أو غير مباشر، وحاولت بكل الأشكال أن تقف سد منيع ضد خرجة 20 فبراير، و كان أكثرها و اللي بين على موقف واضح ضد الحركة، حزب الإستقلال، حيث صحاب الميزان قاليك أن خرجة 20 فبراير ضد الديمقراطية، و حتى العدو ديالو الأصالة و المعاصرة، كان ضد هذه الخرجة، رغم عدم تصريح الحزب بها مباشرة، و لكن كان يستعمل الناس ديالو في كل المناطق من أجل إيقاف هاد التظاهرات.
و هناك العديد من الجمعيات اللي كانت بشكل أو بأخر تحارب شباب 20 فبراير و كا تلحس الكابة، للجهات الرسمية، باش تنال الرضا، و أصدرت بيانات تعلن فيها أنها ضد هذه الخرجة. رغم أن الأمر كان مطالب عادلة و مشروعة.
3 / عبد الإله بنكيران هاد السيد اللي شافو كا يهدر ، إقول أنه فعلا نزيه و معارض ديال بصح،بنكيران فرع لنا راسنا في وقت سابق بأنه يريد إصلاح حقيقي و خاص تعديل دستوري، و ملي جاتو الفرصة للخروج للشارع مع الشباب من أجل المطالبة بهادشي رجع اللور، و دار صفقة في الكواليس مع وزارة الداخلية، حيث أطلق صراح المعتصم من أجل عدم خروج عزب العدالة و التنمية نهار 20 فبراير،و هادشي اللي خلا مصطفى الرميد عضو الأمانة العامة يقدم الإستقالة ديالة من قيادة الحزب، و خرج للشارع مع ولاد الشعب
4/ رشيد عنيتد هاد السيد و اللي كان في وقت سابق، قيل على أنه المؤسس الأول لحركة حرية ديمقراطية الأن، و هو اللي أطلق فكرة 20 فبراير و الخروج للشارع، ملي قرب الوقت بدأ كا يرجع اللور، فالأول أتهم أنه كيجمع لفلوس على الناس من أجل الخرجة،و في التاري كاع قبل 24 ساعة على الخروج بغا يدير الروينة و قال أن الخرجة ألغية ووقع بيان بأسماء كاع ما تشاور معها، هذا ما خلاه اليوم واحد من المغضوب عليهم.
5/ المخربين كما بينات الحركة أنه بناتنا شي ناس كا يسناو غير الفرصة، للخروج و التخريب و يديرو الفوضى، و هاد الناس بانو في العديد من المدن و لا يمثلون المغاربة، اللي باغيين التغيير، و لكن يمثلون بعض المجرمين ، و حتى وزير الداخلية إعترف أن من قام بأعمال التخريب بعض الناس عندهم سوابق عدلية و معروفين. لهذا المغاربة الأحرار و ديال بصح كا يطالبو بمطالب عادلة و في نفس الوقت يحمون الأملاك العمومية و الخاصة، كما دارو مجموعة من الشباب في بعض المدن
المهم أن الحركة أوقعت الأقنعة بشكل كبير على مجموعة ديال الناس و مزال غا يبانو و غا يبانو مزيان في الأيام القادمة، و كان العديد من المحايدين السلبيين و المتخاذلين ، التخريب لا يريده أحد غير المجرمين، و التغيير نريده جميعا، يعني أجي يجب أن نطالب بالتغيير و نحارب التخريب.