حلّت الفنانة اللبنانية يارا برفقة الفنان فضل شاكر في ثاني أيام مهرجان موازين بالرباط، كثنائي في مسرح النهضة، حيث قدما الأغنية المشتركة بينهما بعدما انتهت يارا من فقرتها الغنائية. وكان حضور المؤتمر الصحافي قبل حفلة ليلة الأحد يختصر على يارا والمدير العام للمهرجان محمود المسفر، حيث تغيّب فضل شاكر عن الحضور، وفي بداية المؤتمر تطرّق المسفر عن موضوع اعتزال فضل شاكر قائلاً: "تلقيت العديد من التساؤلات حول اعتزال فضل لكن ذلك عارٍ من الصحة، فقد حرص فضل شاكر على أن يكون أول الفنانين حضوراً للمشاركة في المهرجان حيث حضر يوم 10 مايو الى المغرب". وفي سؤال للفنانة يارا حول الخلاف القائم بينها وبين فضل شاكر أكدت: "أحب الجميع والجميع يحبني لا توجد لديّ مشاكل مع احد، الفنان فضل أكنّ له الحب والاحترام وأحب إحساسه الفني، ومشاركتي معه في الغناء من خلال أغنية (اخدني معك) كانت من أبرز المحطات في مسيرتي الفنية، وطالما ذكرت ذلك في مقابلاتي السابقة، فلم أنس ثقته بموهبتي، قدم معي هذا العمل الرائع"، وأضافت أيضاً: "لم تكن يوماً سهرتي رفقة فضل شاكر عادية". ألبوم مغاربي وكشفت يارا خلال المؤتمر الصحافي للمهرجان نيتها في عمل ألبوم غنائي مغاربي وأنها بصدد اختيار الكلمات والألحان المناسبة، وقالت: "سأعمل جاهدة على تقديم الألبوم بأغانٍ مغربية وتونسية وجزائرية؛ وذلك سعياً مني إلى التطرق لمختلف اللهجات التي لم يسبق لي الغناء بها، وأتمنى أن تكون تجربة جيدة وتنال استحسان الجمهور". وفي سؤال حول الانتقادات التي يمكن أن تطال يارا عند غنائها باللهجة المغاربية خصوصاً أنها تعرضت لذلك الانتقاد عندما قررت الغناء باللهجة الخليجية، أجابت يارا: "ما يدفعني الى الغناء بلهجة ما هو حبي لهان كما أنني عندما أقرر أن أخطو خطوة ما إلا وأدرسها جيداً، وأستعين بآراء من حولي، مثلاً عند إقدامي على الغناء باللهجة الخليجية دفعني لذلك حبي لتلك اللهجة أولاً واستعنت بعدها برأي كبار الشعراء والملحنين في الخليج العربي، وقدموا الدعم الكافي والمساعدة. وبعد نجاحي في اللون الخليجي الآن، اللهجة المغاربية ستكون تجربة بالنسبة لي وأتمنى أن أوفق فيها". وأخيراً أجابت يارا على سؤال حول عرض شركة "روتانا" لها، فأكدت أنه لم يتم التعاقد بعد ولازالت هناك مشاورات بين الطرفين. وقد حضر جمهور مسرح النهضة بالرباط مساء السبت حفلة جمعت بين الفنانين اللبنانيين، اللذين لقيا حضوراً جماهيرياً متميزاً، وقام فضل بالغناء للفنانة وردة الجزائرية، داعياً لها بالرحمة عند تقديمه لأغانيها.