أثار حضور وزير العدل والحريات مصطفى الرميد إلى جانب عبد الاله بنكيران بمدخل القصر الملكي بالدار البيضاء انتباه العديد من المتتبعين الذين شددوا على أن الأمر لا يمكن أن يكون حدثا عابرا بل هي خطوة محسوبة بشكل دقيق من طرف قيادة البيجيدي. هذا وأرجع بعض المحللين ذلك إلى محاولة العدالة والتنمية التأكيد على أن الشنآن الذي وقع بين الرميد ووزير الداخلية حصاد يوم الانتخابات لا يعني أن هناك غضبة ملكية عليه، كما أن هذا الحضور ورمزيته قد يكون دليلا على أن بنكيران عازم على الإبقاء على الرميد وزيرا للعدل في الحكومة القادمة.