عاش البيت الاستقلالي خلال الأيام الاخيرة على وقع إحتجاجات داخلية بعدما فرض قياديون بالحزب أسماء بعينها " مقربون " على رأس اللوائح الوطنية للشباب و النساء، الأمر الذي لم يستصغه عدد من المناضيل بحزب الميزان ، على اعتبار أن الاسماء التي فرضت بالقوة لم يكن لها أي رصيد نضالي بالحزب . في ذات السياق ، كان لموقع " أخبارنا المغربية " حديثا خاصا مع السيد جمال حجيرة عضو اللجنة التفيذية لمنظمة الشبيبة الاستقلالية ، حيث كشف لنا من خلال مكالمة هاتفية جملة من الخروقات التي كانت سببا في جملة من الاستقالات الداخلية ، خاصة بعدما فرض حميد شباط الامين للحزب ضغطا رهيبا على أعضاء المجلس الوطني بجهة فاس-مكناس ، من اجل التصويت لصالح ابنه نوفل، المدان من طرف المحكمة الابتدائية بفاس على خلفية ملف "الفساد الانتخابي بفاس " ، ب ثمانية أشهر حبسا موقوفة التنفيذ ، إلى جانب شقيقه نبيل، مع حرمانهما من الترشح والتصويت لولايتين نيابيتين متتاليتين كعقوبة إضافية، مع أدائهما لغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم. ذات المتحدث اكد ل " أخبارنا المغربية " أن نتائج التصويت، جاءت مخيبة لآمال كل الاستقلاليين الأحرار ، حيث سجلت خروقات بالجملة ، أريد بها ضمان مكانة مريحة لأسماء مقربة من القيادة ، الأمر الذي لم يرق لعدد من أعضاء الشبيبة في الجهة المذكورة سابقا، بل و خلفت حالة تدمر لدى الجميع ، في يوم قال حجيرة " وأدت فيه الديمقراطية و ضرب مبدأ تكافئ الفرص بين المناضلين عرض الحائط " ، فكان من الطبيعي جدا يضيف نفس المتحدث ، ان يعمد كل الغاضبين ، و عددهم 60 عضوا موزعين بين الشبيبة و الحزب ، إلى تقديم استقالاتهم كنوع من انواع الاحتجاج على ما حصل من " الخروقات " فاضحة ، كان على رأسها فرض ابن الأمين العام بالقوة ، على الرغم من انه لم يضع ترشيحه في الآجال القانونية ، على حد تعبير جمال احجيرة ، عضو المجلس الوطني لحزب الميزان. ليختم حجيرة كلامه بالقول : " إذا كان حزب الاستقلال لم يتسنى له ضمان مبدأ تكافئ الفرص بين مناضليه ، و يحرص على تفعيل شفافية و ديموقراطية النتائج الداخلية ، تكريسا لفلسفة شعب الله المختار الذي لم يكمن لأبناء الشعب البسطاء منافستهم ، فكيف سيرجى منه الخير للبلاد و العباد " .