تصدت دول مجلس التعاون الخليجي، للمناورة المعادية للمصالح المغربية، بعدما رفضت إدراج البوليساريو، المدعومة من قبل الجزائر، ضمن قائمة الضيوف المدعوين لقمة دول عدم الانحياز، المقرر تنظيمها في الفترة الممتدة ما بين 13 و18 من الشهر الجاري في جزيرة “مارغاريتا” الفينزويلية. وحسب موقع "MENAFN.COM" المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، فقد عملت الدولة المستضيفة إقناع الدول الأعضاء في المنظمة باستدعاء البوليساريو ضيفا إلى جانب باقي المدعوين، من خلال الدعوة التي تقدمت بها البعثة الدائمة الفنزويلية لدى الأممالمتحدة، بصفتها الدولة التي تترأس هذه الدورة بعد القمة السابقة، التي احتضنتها إيران عام 2012، والتي مثل عبد الإله بنكيران، المغرب، فيها باعتباره رئيس الحكومة. وتجدر الإشارة إلى أن دولة فنزويلا، التي يترأسها نيكولاس مادرو بعد وفاة “هوغو تشافيز”، تعتبر من اكبر أعداء المغرب، إلى جانب الجزائر، إذ حاولت، في أبريل الماضي، استغلال صفتها عضوا غير دائم في الأممالمتحدة، إلى دفع مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار معاد للمغرب، غير أن التوصيات النهائية للقرار الأمني أكدت تمديد عمل بعثة المينورسو في الصحراء، دون الأخذ بطلباتها ضد المغرب.