بالفعل، وبعد حماد القباج الداعية السلفي المعروف والذي انتزع وكالة لائحة العدالة والتنمية بدائرة جليز النخيل بمراكش، سارع الشيخ السلفي الآخر “حسن الكتاني” إلى مهاجمته، حيث اعتبر الأمر غير متوقع، وأن التذرع بالدفاع عن الدين لدخول السياسة لا أساس له من الصحة حيث قال “و أي دين دافع عنه الإسلاميون السياسيون؟ ما انتهكت حرمات الإسلام في حكومة كما انتهت في هذه الحكومة و ما أهين الدعاة و الخطباء و العلماء مثلما أهينوا في ظلها”. وجوه أخرى معروفة طفت على السطح بظهور التزكيات الحزبية لوكلاء اللوائح، فأبناء المرحوم ميلود الشعبي إختاروا التوجه صوب حزب الأصالة والمعاصرة، حيث ترشحت أسماء الشعبي الرئيسة السابق للمجلس الجماعي للصويرة بذات المدينة، وترشح أخوها فوزي بدائرة القنيطرة في مواجهة الوزير البيجيدي المعروف الرباح، سعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي وليس الفنان كما قد يتبادر لذهن البعض، غدا وكيلا للائحة البام بدائرة أنفا، مُعولا على دعم الوداديين لهزم خصومه السياسيين، المحامي المعروف عبد اللطيف وهبي ورئيس الفريق النيابي لحزب التراكتور يتجه نحو الترشح باسم ذات الحزب بدائرة تارودانت الشمالية. وجه آخر إختار دخول غمار الإنتخابات رفقة إلياس العماري ومن معه، إنه رجل الأعمال المعروف وباطرون هولدينغ "كتبية" وذلك بدائرة المحمدية.