تعليقا منه على نتائج تصنيف شنغهاي لأفضل 500 جامعة في العالم سنة 2016، والذي سجل إستمرار الهيمنة الأمريكية بحلول أغلب جامعاتها ضمن 200 الأوائل، قال المسؤول الحكومي عن قطاع التعليم العالي لحسن الداودي في تصريح صحفي لموقع حزبه "إنه لا يمكن مقارنة الجامعات المغربية مع نظيراتها الأمريكية والبريطانية، مؤكدا أن المقارنة المنطقية يجب أن تكون مع الدول العربية والإفريقية. و أضاف الداودي أن "التصنيفات الدولية خاضعة لمعاييرهم وليست لمعاييرنا ولا يمكن مقارنة المغرب بالجامعات العالمية بل ينبغي أن نقارن أنفسنا مع الدول العربية والإفريقية"، مضيفا أن التصنيفات التي تقارن الجامعات الإفريقية يحتل فيها المغرب مراتب متقدمة، إذ تقدمت الجامعة المغربية في مجال الابتكار بست نقط، حيث انتقلت من الرتبة 78 الى 72. وللإشارة فتصنيف شنغهاي يعتمد على معايير تتميز بالموضوعية والمصداقية من قبيل حصول طلبة وأساتذة الجامعة على شواهد دولية مثل "نوبل" أو "فيلدز"، وكذا حجم منشورات أساتذة وطلبة الجامعات في مجلات علمية دولية معترف بها، إضافة إلى تصنيف بحوث الجامعات في فهارس استشهاد العلوم الاجتماعية.