على الرغم من أن النواب أنهوا ولايتهم التشريعية، تتواصل عمليات تجديد بعض مرافق بناية مجلس النواب وتأثيثها، وستجرى عمليات فتح للأظرفة في شتنبر المقبل، تهم صفقات بالملايير لتجهيز وتأهيل مكاتب المجلس بالمعدات وقطع الأثاث والتكييف والإنارة. و قال رئيس المجلس رشيد الطالبي العلمي، ل"أخبار اليوم"، إن الأمر يهم أساسا البناية الجديدة التي تم ضمها إلى مقر المجلس، والتي ستضم قاعات للاجتماعات ومكاتب لرؤساء الفرق. وهذه المكاتب الأخيرة ستجهز، حسب العلمي، "بالمعدات التي تنقصها حاليا، كما سيشمل التجهيز الجناح الخاص بمكتب مجلس النواب، دون أن يهمّ ذلك مكتب الرئيس".
الصفقات الجديدة التي أعلنها المجلس تهم، في إحداها، أشغال تهيئة مكاتب ومرافق بقيمة إجمالية تناهز المليار ونصف المليار سنتيم، وستجرى على شطرين؛ ينجز الأول في أربعة أشهر، والثاني داخل أجل ستة أشهر.
وتهمّ هذه الأشغال أعمال جبس وتبليط وصباغة وتجديد للخشب والألمنيوم، وتجديد للأنابيب وعمليات ترصيص، وهي كلّها أشغال ستهمّ جزءا قديما من البناية المخصصة لمقر مجلس النواب. صفقة ثانية تتعلّق بأشغال الإنارة الخاصة بمقر المجلس، تبلغ قيمتها 700 مليون سنتيم، وتتضمن شروطا مفصلة تتعلّق أساسا بتزويد بناية المجلس بمصابيح اقتصادية من نوع "ليد" من أنواع وأحجام مختلفة، يقدر عددها بآلاف المصابيح.
صفقة أخرى سيتم فتح أظرفتها في اليوم نفسه، أي 9 شتنبر المقبل، تهم أشغال تركيب نظام جديد للتكييف للبناية الملحقة رقم3. وبلغت قيمة الصفقة، حسب التقدير الوارد في إعلان طلب العروض، حوالي 360 مليون سنتيم.