عقب استضافته ل " إيمان " و " لينا " نجلتي صديقه و زميله الراحل ، مغني الراي الجزائري الشاب عقيل ، تكريما لروح هذا الرجل الذي عد من ابرز من غنى الراي على الاطلاق ، إلى جانب المرحوم حسني ، خاصة بعد أداء الدوزي ل " كوفر " أغنيته الشهيرة " مزال مزال " ، لم تتوانى الصحافة الجزائرية عن خلق بعض الازمات بهدف التشويش على العلاقات المغربية الجزائرية ، حيث أكدت جريدة " الشروق " أن ظهور لينا و إيمان إلى جانب الدوزي خلق حالة من الجدل، خاصة وأن هذاا لظهور يُعد الأول لهما منذ وفاة والديهما في حادث سيارة بمدينة طنجة المغربية، عام 2013. ذات المصدر يضيف أنه : " بعد مرور 3 سنوات على رحيل الشاب عقيل، وطعن عائلته، ممثلة في شقيقته الكبرى ، حسب الرواية المغربية ، الخاصة بملابسات وظروف وفاته الغامضة ومطالبتهم من ثم إعادة تشريح جثته.. جاء ظهور بنات المرحوم عقيل، في المغرب، ليعيد قضية وفاة المرحوم للواجهة، خاصة وأن نتائج تشريح جثته لم تخرج للعلن حتى الآن ". الشروق قالت أن " خرجة " الدوزي هذه، خلقت جدلا كبيرا عبر "الفايسبوك" بين مؤيد ومعارض لها، حيث اعتبرها الرافضون استغلالا لشعبية المرحوم عقيل واستعطافا عرف الدوزي كيف يوظفه للترويج بأن الراي مغربي: "إنهم يمزجون السُم في العسل"، بينما اعتبر آخرون أن الدوزي لم ينس رفيق دربه، وأحسن إحياء ذكرى عقيل؟؟. خروج جريدة الشروق و غيرها من الجرائد الجزائرية الموالية للنظام بهذه الطريقة المندفعة ، يغدي بشكل قاطع مدى الحقد الدفين الذي يكنه بعض الجزائريين لنجاح المغرب و المغاربة ، فالمغرب لطالما كرم و أكرم وفادة عدد كبير من الفنانين الجزائريين ، في وقت عبر فيه هؤلاء و بكل طواعية عن حبهم للمغرب و المغاربة لما وجدوا فيهما من خصال قل ما وجدت في كثير من الأمم ، و ما تصرف الدوزي بهذه الطريقة الراقية في حق ابنتي صديقه الا دليل قاطع على نبل اخلاق هذا الرجل ، الدوزي مشهور و محبوبة ولا يحتاج أبدا لموجة أو قضية يبلغ عبرها ما وصفته الشروق ب " بالترويج للراي المغربي " ، و لا أدل على ذلك الحفلات و السهرات الكبيرة التي يحييها في كل شبر من هذا العالم .