حمل تقرير طبي جديد أخباراً سارة لمرضى السكري من النوع1 حيث أفاد بإمكانية توفير بنكرياس اصطناعي يراقب باستمرار مستويات السكر في الدم ويوفر الأنسولين للجسم عند الحاجة خلال العامين المقبلين. ويتطلع الباحثون في جامعة كامبريدج البريطانية إلى موافقة السلطات الصحية على استخدام البنكرياس الاصطناعي كعلاج أواخر العام المقبل. تم اختبار البنكرياس الاصطناعي سريرياً في وقت مبكر من العام الحالي، وتمكّن باحثون من جامعة فيرجينيا من تطوير بنكرياس اصطناعي يمكن السيطرة عليه عن طريق الهاتف الذكي تنشأ مشكلة مرض السكري من النوع1 عندما تتوقف خلايا بيتا في البنكرياس عن إنتاج الأنسولين المسؤول عن حرق السكر في الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر عالياً. تُستخدم حقن الأنسولين في إدارة مستويات السكري من النوع1، وتبدأ بحقنتين في اليوم عادة، ترتفع إلى 3 أو 4 مع مرور الوقت. وتختلف كمية الأنسولين التي يحتاجها المريض من يوم لآخر حسب نوعية الطعام ومستوى النشاط البدني. وفقاً لتقرير الباحثين في جامعة كامبريدج يمكن زرع خلايا بيتا من متبرع مكان خلايا بيتا في البنكرياس المريض، مع استخدام أدوية لكبح المناعة حتى يتقبل الجسم الخلايا المزروعة. نشرت التقرير مجلة "ديابيتولوجيا"، وأفاد أن البنكرياس الاصطناعي يمكن أن يعفي مرضى السكري من النوع1 من الحاجة لقياس السكر باستمرار، وحقن الأنسولين. تم اختبار البنكرياس الاصطناعي سريرياً في وقت مبكر من العام الحالي، وتمكّن باحثون من جامعة فيرجينيا من تطوير بنكرياس اصطناعي يمكن السيطرة عليه عن طريق الهاتف الذكي، وبينت التجارب سلامة وفعالية مثل هذا الجهاز الاصطناعي على الرغم من اختلاف تصميمه وطريقة عمله عن بنكرياس جامعة كامبريدج الاصطناعي. تقوم حالية إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية بمراجعة البنكرياس الاصطناعي للتأكد من موافقته لشروط السلامة، ويُعتقد أنها ستوافق على إتاحته كعلاج معتمد نهاية العام المقبل.