تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا محزنة لسيدة وطفلها "عزيزة وبلال" ، دخلا حياة التشرد بشوارع بني ملال بعدما طردهما زوجها من مدينة الفقيه بن صالح . "عزيزة" توجهت إلى مدينة بني ملال واستقرت بولي صالح ، وحاولت ادخال طفلها الذي يعاني من اعوجاج في عموده الفقري ، إلى المستشفى من أجل علاجه لكن دون أن تتمكن من ذلك ، ليتم طردها من الولي الصالح ،وتجد نفسها وطفلها عرضة للشارع . فبعدما كانت تعيش حياة سعيدة رفقة زوجها وطفلها الصغير وطفلتها (الصور قبل وبعد) ، وجدت عزيزة نفسها في مواجهة جحيم الشوارع ببني ملال ،فاختارت أحد أحياء المدينة وافترشت به الأرض رفقة صغيرها ،ولقيت تعاطفا كبيرا من طرف السكان ،قبل أن يتصل أحدهم بالشرطة التي نقلتها الى المستشفى خوفا عليها من المتسكعين. عزيزة التي تحمل معها كل الوثائق بحقيبتها اليدوية ، تطالب فقط بعلاج ابنها وبدأ ذلك يفقدها شيئا من عقلها ،وسبق أن تقدمت بعدة شكايات للمحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح ضد زوجها الذي طلب منها الموافقة للزواج من ثانية ،بعدما خطف منها طفلتها ذات 6 سنوات. الفيسبوكيين انهالوا على وزارة الأسرة والتضامن ، وانتقذوا سياستها العرجاء وتدخلاتها الخجولة في مثل هاته الحالات ،فيما تروج دعوات للتكفل بها من طرف المحسنين أمام فشل وزارة الحقاوي في ايوائها ،وفشل وزارة الوردي في علاج طفلها. حاليا : سابقا :