كشفت شركة "Atmel" الأمريكية الرائدة في مجال تقديم حلول تكنولوجيا اللمس وصناعة أشباه المواصلات والميكروكونترولر "المتحكم الصغير" والدوائر الإلكترونية، عن نوع فريد من أجهزة استشعار مرنة تعمل باللمس أطلقت عليها اسم "XSense". وبجانب مرونتها العالية، تتسم هذه الأجهزة الاستشعارية بخفة وزنها ورقتها المتناهية وقابليتها للانثناء، وصُممت خصيصا للشركات المصنعة للأجهزة النقالة، لتتيح إمكانية تطوير جيل جديد من الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية والحواسيب الدفترية الفائقة النحافة المعروفة باسم "ألترابوك" ستتسم بتصاميم أكثر أناقة وأخف وزنا وأكثر نحافة وتكون مزودة بشاشة منحنية الأطراف بدون إطار قابلة للطي والالتواء. وقال ستيف لوب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "Atmel" إنه "وبإطلاق أجهزة استشعارية مرنة تعمل باللمس تتسم بتلك المميزات، نكون قد فتحنا آفاقاً جديدة للشركات المصنعة للأجهزة المحمولة لتصميم فئة جديدة من المنتجات الاستهلاكية الفريدة من نوعها يمكن تشكيلها وتطويعها حسب رغبة المستهلك، فضلا عن امتيازها بأداء فائق من حيث الاتصال وشاشة عرض ذو درجة وضوح عالية واستهلاك طاقة منخفض". وأضاف لوب أن مثل هذه الأجهزة الاستشعارية تعتبر فعالة ومتوائمة مع الشاشات الكبيرة التي تعمل باللمس، وكذلك أجهزة التلفاز المسطحة، فضلا عن انها أرخص وأكثر كفاءة وفعالية من الأجهزة الاستشعارية المستخدمة حاليا. وتُخطط الشركة بدء إنتاج تلك الأجهزة الاستشعارية العاملة باللمس بحلول الربع الثالث من العام الجاري، ما أن تثبت جدارة العينات المأخوذة منها والمستخدمة في عدد من الشركات المصنعة للأجهزة النقالة.