جرت احتجاجات 20 فبراير بمدينة خنيفرة في أجواء تنظيمية آية في الدقة ، و قد حضرها آلاف المواطنين من جل فجاج الإقليم ، و عبرت العناصر الحاضرة و التي كانت غالبيتها شبابية عن مطالبها بمسؤولية كبيرة ، و من المطالب التي رفعت إصلاح التعليم و محاربة أعداء مجانيته و المطالبة بجهاز قضائي مسؤول ثم الدعوة إلى دسترة الأمازيغية كلغة رسمية و عدم توظيفها سياسيا لأن ذلك يبعدها عن الإرتقاء تعليميا إلى المكانة المتميزة ، كما رفع المحتجون مطلب تغيير الدستور ليتماشي مع مناهج الإصلاح التنموية التي بدأها عاهل البلاد منذ عقد من الزمن ، هذا و رفض المحتجون كل أشكال الظلم و التعسف و الإستبداد و الإقصاء مناهضين إعلام القطب العمومي المتجمد و المبلطج ، داعين إلى محاسبة أعداء الحرية و ناهبي المال العام و ذوي المصالح المقضية بالرشوة ، منادين بالإستفادة من خيرات البلاد الفلاحية و الخدمات بشكل معقول و في المتناول . كما رفع شباب خنيفرة مطلبا ملحا يتمثل في حماية ثروات الغابة الخنيفرية و أرزها من جشع المضاربين ، قس على ذلك الدعوة الصريحة إلى إقالة الحكومة التي يوجد على رأسها رجل تاريخه و قضية النجاة كفيلان بإبعاده . السكن اللائق و الخدمات الملحة و الحرية المكفولة و الحكومة المسؤولة و الإدارة المسؤولة و القضاء العادل و الشغل و العيش الكريم بصفة عامة هي مطالب أهالي خنيفرة و شبابها و هي مضمون نص البيان الذي تمت تلاوته يوم 20 فبراير بساحة الشهداء بمدينة خنيفرة .