تفجرت فضيحة من العيار الثقيل بين الأوساط التعليمية بمدينة القنيطرة، و ذلك بعدما وضع النائب الجديد بالمدينة يده على ملفات فساد تزكم لها الأنفس حظيت في العهود السابقة بحماية خاصة. و يتعلق الأمر حسب يومية المساء، برجال تعليم ظلوا يستخلصون أجورهم الشهرية من خزينة الدولة، رغم أنهم موجودين منذ سنين طويلة خارج المغرب، لكن تم التستر عليهم بسبب ضغوطات نقابية. وتبين أن من بين هؤلاء الأشباح رجل تعليم يبيع الأدوية وأستاذة هاجرت إلى ألمانيا، ومع ذلك ما تزال تتوصل بأجرها، ومعلم أخر يتاجر في الملابس المستعملة.