تلجأ العديد من النساء إلى مادة الكلور في تنظيف منزلها أو تبييض الملابس بشكل كبير مثل إزالة الرائحة الكريهة من الأواني تبييضها أو تعقيم المراحيض فهي مادة مطهرة ولكنها سامة في نفس الوقت وتكمن خطورتها في أنها تتطاير في الهواء أي أن في حال ضرورة إستخدام الكلور يجب تخفيفة بالماء والتعامل معه حرص شديد وخصوصا إبعاده عن متناول الأطفال حرصا على عدم تناوله حيث يسبب تناول الطفل لمادة الكلور آثارا كبيرة بالفم وحرق الغشاء المخاطي للدم وفشل الكبد والكلى حيث يسبب الكلور في حاله إستنشاقة بدون تخفيف إلتهاب رئوي حاد وحموضة في الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس نوبات سعال قاسية وقد يسبب ضيق في منطقة الصدر يصل إلى أمراض سرطانية إضافة إلى تهيجات في الجلد كما يمكنك إستبدال الكلور بالخل والليمون..