كادت منطقة مولاي رشيد بالدارالبيضاء أن تشهد جريمة شنعاء لولا لطف الأقدار، بطلها شاب من مواليد 1990، و الضحية لم تكن سوى أمه التي حاول اغتصابها. و وفق يومية الصباح، فقد أحالت فرقة الأخلاق العامة لأمن مولاي رشيد بالدار البيضاء، الشاب على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، بجناية هتك عرض والدته بالعنف وسرقتها تحت التهديد بالسلاح ومحاولة الاغتصاب بعد شكاية تقدمت بها في حقه. و أوردت نفس اليومية أن الشاب مدمن على الأقراص المهلوسة، وله ثماني سوابق في السرقات والضرب والجرح والعنف في حق الأصول، وحاول في مناسبة سابقة هتك عرض شقيقته التي غادرت المنزل نهائيا إلى وجهة غير معروفة .