أعلن مالك صحيفتي "إندبندنت" و"إندبندنت أون صاندي" أن صدور الطبعة الورقية سيتوقف بدءاً من مارس(آذار) المقبل، بحسب ما أفادت شبكة "بي بي سي" الإخبارية، اليوم الجمعة. ويأتي غلق الطبعة الورقية مدفوعاً بقرار رجل الأعمال يفغيني ليبيديف بيع صحيفة "آي" زهيدة السعر، إلى شركة جونسون برس، في صفقة قيمتها 25 مليون جنيه إسترليني. ومن المتوقع بعد إبرام الصفقة أن يسعى ليبيديف إلى استثمار مردودها في تطوير موقع صحيفة إندبندنت إلى طبعة رقمية عالمية، وسيحتفظ بملكية صحيفة "إيفننغ ستاندرد"، التي توزّع مجاناً، وقناة لندن لايف التلفزيونية. وتبيّن أرقام المبيعات أن الاستمرار في نشر الصحيفتين بات صعباً للغاية، إذ بلغت مبيعات الصحيفة اليومية 40718 نسخة زائد 15356 نسخة توزع مجاناً أو بتخفيض لشرائها بالجملة، في حين أن مبيعات صحيفة "ذي صن" اليومية مثلاً تزيد على مليوني نسخة. وينتظر أن تصدر النسخة الورقية الأخيرة من "إندبندنت" يوم السبت، الموافق 26(مارس) المقبل، فيما سيصدر آخر عدد من "إندبندنت أون صانداي" في 20 مارس(آذار). ويعتقد أنه سيجري تسريح العديد من الموظفين، فيما سيغادر "قسم كبير منهم" إلى شركة جونسون برس.