أكدت مصادر من داخل التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين في تصريح لأخبارنا أنهم عاقدو العزم على المضي قدما في قرارهم القاضي بالخروج في مسيرة احتجاجية وطنية الأحد المقبل مهما كلفهم ذلك من ثمن. وعبر الأساتذة المتدربون عن تحديهم لقرارات حكومة بنكيران الغير دستورية والتي بدأتها بإصدار المرسومين المشؤومين وأعقبتها باستعمال القوة لتفريق المحتجين وختمتها بإعلانها منعم من الخروج في مسيرات احتجاجية. هذا واعتبر المحتجون أن الإعلان المسبق عن البرنامج النضالي المسطر هو بمثابة إشعار للسلطات ، وبالتالي فإن الخروج للاحتجاج هو حق دستوري سيتشبثون به مهما كان الثمن. هذا وحذرت التنسيقية الوطنية الحكومة من مغبة استعمال القوة من جديد محملة إياها مسؤولية حماية الأساتذة المتدربين من بطش هراوات رجال الأمن.