أجرى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الغينية بمجلس النواب، السيد عبد العزيز العبودي، اليوم الخميس ببيساو، مباحثات مع أعضاء بمجموعة الصداقة البرلمانية بين البلدين، بمقر الجمعية الوطنية لغينيا بيساو. وخلال هذا اللقاء الذي انعقد على هامش أشغال الدورة ال67 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، تطرق السيد العبودي، وهو أيضا عضو بالشعبة البرلمانية الوطنية في الاتحاد، مع السيد بكاي ملال صانيا، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الغينية المغربية بالجمعية الوطنية لغينيا بيساو، سبل تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين المؤسستين البرلمانيتين للبلدين. وأعرب السيد العبودي بهذه المناسبة عن الأمل في أن ترقى هذه العلاقات إلى مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس خوسيه ماريو فاز، مذكرا في هذا الصدد بالزيارة الأخيرة لجلالة الملك إلى غينيا بيساو التي اعتبر أنها بمثابة "إشارة قوية بل وخارطة طريق لتوطيد العلاقات مع مختلف الدول والشعوب الإفريقية". وأبرز السيد العبودي خلال هذا اللقاء أيضا ضرورة تكثيف علاقات التعاون وتبادل الخبرات بين المغرب وغينيا بيساو لتشمل عددا من المجالات، وعلى رأسها قضايا المرأة ، واللامركزية، والجهوية المتقدمة، والهجرة والتعاون بين الأحزاب السياسية، والتنمية المستدامة والحكامة الجيدة. كما أشاد النائب البرلماني بعمق الروابط التاريخية التي تجمع المملكة المغربية بغينيا بيساو، مبرزا عزم المغرب وحرصه العميق على تعزيز علاقات التعاون جنوب-جنوب. من جهتهم، نوه أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الغينية المغربية بالدور الكبير الذي يضطلع به المغرب في القارة الإفريقية، لضمان التنمية المستدامة واستتباب الأمن والاستقرار، منوهين بالزيارة الملكية السامية لهذا البلد الصديق. كما أعربوا عن تطلعهم للاستفادة من التجربة المغربية في الميدان السياسي والاقتصادي، والبرلماني، والديني المتعلق بتكوين الأئمة.