توصلت المخابرات الاسبانية من نظيرتها المغربية، بمعلومات جد مهمة تتعلق باحتمال تعرض المملكة الأوروبية لهجمة خطيرة مشابهة لما وقع بباريس. و حذرت المخابرات المغربية نظيرتها الاسبانية أن أزيد من 3 آلاف جهادي عادوا أدراجهم من سوريا والعراق،من المحتمل أن يرتكبوا أعمال إرهابية بكل من اسبانيا والمغرب. و يتوفر الجهاديون، حسب ما أورده الموقع lesobservateurs، على بطائق إقامة تمكنهم من الدخول إلى اسبانيا عبر سبتة و مليلية، حيث أغلبهم ينحدر من المدن الشمالية. و يعود الفضل الكبير للمخابرات المغربية، في المساهمة في كشف لغز اعتداء ات باريس، بعدما زودت المخابرات الفرنسية بمعطيات حساسة حول المتهم الرئيسي في تفجيرات باريس، عبد الحميد أباعود، و إرهابيين آخرين، وهو ما مكن السلطات الفرنسية من إحباط هجوم ارهابي ثان، ومقتل أباعود بسان دوني.