عادت المصورة التلفزيونية المجرية المطرودة من عملها بسبب بث ركلها اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن، على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى الواجهة من جديد، بعد إعلانها في حديث أدلت به إلى صحيفة روسية، نيتها رفع دعوى قضائية ضد اللاجئ السوري وموقع فيس بوك بسبب ما وصفته بالضرر الذي ألحقه بها الأول وتحامل الثاني عليها وإصراره على الإبقاء على التعليقات المُهينة والتهديدات التي طالتها بعد انتشار صور الحادثة، وفق ما نقل موقع بي اف ام تي في الفرنسي. وقالت بترا لازلو، إنها ستُقاضي عبد المحسن بسبب "كذبه" وتغييره لشهادته، ذلك أنه "اتهم في البداية الشرطة بعرقلته وركله، ولكنه عاد لاحقاً ليغير روايته للأحداث". كرامة مهدورة وقالت لازلو، إنها تسعى بمقاضاتها لأسامة عبد المحسن الذي نجح في الوصول إلى إسبانيا والحصول على عمل في نادي خيتافي لكرة القدم، ونزولاً عند رغبة زوجها ل"رد الاعتبار لنفسها، واستعادة كرامتها المهدورة". أما عن فيس بوك، فقالت إنها ستقاضي الموقع "لرفضه سحب العبارات العنصرية والمهينة والشتائم التي انهالت عليها من حدب وصوب، وذلك في الوقت الذي رفض الموقع نشر تعليقات ورسائل تأييد لعشرات المناصرين لها بعد انتشار فيديو الحادثة" حسب قولها.