نظمت سفارة المغرب في بانكوك، من 2 إلى 11 أكتوبر الجاري، الجزء الأول من الأنشطة المبرمجة في إطار تخليد الذكرى ال30 للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وتايلاند، وذلك تحت شعار "صداقة / آفاق جديدة". وأوضح بلاغ لسفارة المغرب في بانكوك أن مأدبة عشاء أقيمت، يوم ثاني أكتوبر، تحت شعار "أمسية مغربية في بانكوك" حققت نجاحا غير مسبوق بحضور 300 شخصية، خاصة أفرادا من الأسرة الملكية، وأعضاء الحكومة والجمعية الوطنية والهيئة الدبلوماسية وأساتذة جامعيين ومجتمع مدني ووسائل الإعلام، إضافة إلى ممثلي الجالية المغربية في تايلاند. وخلال هذه الأمسية، أبرز سفير صاحب الجلالة في بانكوك، عبد الإله الحسني، ونائب وزير الخارجية التايلاندي ورئيسة جمعية الصداقة تايلاند -المغرب، بهذه المناسبة، جودة العلاقات الاستثنائية القائمة بين البلدين والحاجة إلى تطويرها أكثر. وأبرز السفير المغربي قيم التسامح والانفتاح والسلم التي تتقاسمها المملكتين، وضرورة تعميق التعاون في الميادين الاقتصادية والتجارية والثقافية من أجل بلوغ نفس مستوى دينامية العلاقات السياسية. من جانبها، دعت رئيسة جمعية الصداقة تايلاند - المغرب التايلانديين إلى زيارة المغرب من أجل استكشاف غنى ثقافته ومؤهلاته السياحية. وشكل هذا الحفل مناسبة لإبراز تنوع وثراء الثقافة المغربية بجميع أوجهها، والمتمثلة في الأزياء المغربية الراقية والموسيقى والتقاليد المغربية والمنتجات المحلية والصناعة التقليدية والعروض السياحية.