خلال حديثه في منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء صباح اليوم، حذر رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي من كارثة محققة إن لم يتم الشروع في تنزيل توصيات إصلاح التعليم في أقرب الآجال. ورغم اعترافه بمحدودية الإمكانيات البشرية والمادية للدولة ، إلا أنه اعتبر أن الأمر لا يجب أن يكونا عائقا أمام إطلاق إصلاح شامل وإلا فإن الوضعية ستتدهور أكثر و"تتفاقم الأزمة والهدر المدرسي والأمية والجهل". هذا و نفى عمر عزيمان أن يكون الميثاق الوطني للتربية والتعليم الذي تم الإعلان عنه قبل سنوات مسؤولا عن الوضعية الحالية، مشيرا إلى أنه “كانت هناك أفكار وتصورات برامج جيدة، ولكن الإشكال في تنفيذها، حيث وضعت هذه البرامج بطريقة ميكانيكة لم تبلغ للأساتذة، ولم يتملكوا التعديل حتى يتسنى لهم تطبيقه”.