خاطرت شركة طيران أمريكية بسلامة ركابها عندما استخدمت عن طريق الخطأ طائرة ركاب غير مؤهلة للمسافات الطويلة والطيران فوق المياه في رحلة من مدينة لوس أنجلوس إلى هاواي، وخرقت بذلك قوانين الملاحة الجوية الأمريكية. وقع الحادث في الشهر الماضي عندما استخدمت طائرة ركاب من نوع A321 عن طريق الخطأ في رحلة إلى هونولولو، على الرغم من أنها غير مؤهلة للقيام برحلات طويلة فوق البحر. وتم معرفة الخطأ في منتصف الطريق أثناء الرحلة ولكن الطائرة سمح لها بإكمال الرحلة. وألغيت رحلة العودة حرصاً على سلامة الركاب، وأعيدت الطائرة فارغة إلى لوس أنجلوس. وقالت ناطقة باسم شركة الطيران: "علمت الشركة بالخطأ ولكن في وقت متأخر، حيث لم نتمكن من استدراك هذا الخطأ، ولم نستطع إعادة الطائرة لأنها كانت قطعت مسافة كبيرة في طريقها إلى هاواي". ومن الجدير بالذكر بأن الرحلة جواً من لوس أنجلوس إلى هاواي تستغرق أكثر من خمس ساعات. وتخضع قوانين الملاحة الجوية جميع شركات الطيران لمعايير ومواصفات معينة للطائرات يجب التقيد بها في رحلاتها الداخلية والخارجية بحسب صحيفة تيليغراف البريطانية.