تعكف أنثى الباندا العملاقة ماى شيانج المهددة بالانقراض حالياً على إعداد عش وقضاء المزيد من الوقت في عرينها بانتظار مولودها الجديد. يقول الأطباء البيطريون الذين يراقبون ماي شيانج لملاحظة العلامات المحتملة على أن عملية التلقيح الاصطناعي التي جرت في أبريل (نيسان) الماضي قد نجحت بعدما ظهرت علامات الحمل الأولى مثل كثرة والنوم وزيادة شهيتها على الأكل. كما أكد الأطباء البيطريون في حديقة الحيوان الوطنية التابعة لمؤسسة سميثسونيان في واشنطن على حدوث زيادة في هرمون البروجستيرون، وهو هرمون الحمل في البول الخاص بماي شيانج. وذكر بيان صادر عن الحديقة إن "الارتفاع البطيء في هرمون البروجستيرون بدأ في 20 يوليو (تموز)، وهو يشير إلى أنها إما ستحظى بوليد أو بنهاية تجربة حمل كاذب في غضون 30 إلى 50 يوماً". يذكر أن ماي شيانج سبق لها ولادة اثنين من الأشبال لا زالا على قيد الحياة، وهما تاي شان وباو باو، من خلال التلقيح الاصطناعي. وقد ولد تاي شان عام 2005، ويعيش الآن في الصين. وولدت باو باو عام 2013 وتعيش حالياً في حديقة الحيوان الوطنية بولاية واشنطنالامريكية. يُذكر أن دبب الباندا من أكثر أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم وموطنها الطبيعي هو سلسلة جبال في وسط الصين. ويوجد نحو 1600 دب باندا مسجل في العالم تعيش في الحياة البرية ونحو 300 تعيش في الأسر معظمها في الصين.