نظمت ولاية الجهة الشرقية، اليوم الاثنين، لقاء تواصليا مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج. وأبرز والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد السيد محمد مهيدية، في كلمة بالمناسبة، العناية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس للجالية المغربية المقيمة بالخارج، مشيرا إلى أن يوم 10 غشت من كل سنة يعد محطة هامة لتقييم ما تم إنجازه لفائدة مغاربة العالم وفرصة للوقوف على المشاكل التي تعيق مسارهم والاستماع لانتظاراتهم والإنصات لمشاكلهم والبحث عن حلول لها. وأكد حرصه على تجند كل الهيئات المحلية لمواكبة أوضاع أفراد الجالية بالمنطقة الشرقية، بما يمتد إلى إشراكهم وتوظيف خبراتهم في دعم المسار التنموي للجهة، لافتا إلى أنه تم إنشاء خلية، على المستوى الولائي، تضم ممثلي الإدارات المعنية بمشاكل الجالية وتعنى بالعمل على حلها. وتم نصب أروقة ببهو ولاية الجهة الشرقية، بهدف التعريف بالخدمات الإدارية للمؤسسات العمومية المهتمة بشؤون وقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إضافة إلى تقديم عروض أبرزت المنجزات التي شهدتها الجهة الشرقية، وكذا مخطط تنمية وجدة الكبرى 2015-2020. وينظم اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، هذه السنة، تحت شعار "المرأة المغربية المهاجرة: مسارات النجاح وتحديات المستقبل"، وذلك تكريما للدور الايجابي الذي تضطلع به المرأة المغربية المقيمة بالخارج في مختلف الميادين.