فجرت شركة أمريكية صينية لصناعة قطع غيار السيارات فضيحة قيام عمالة البرنوصي بالبيضاء باستخلاص مبالغ مالية من باعة متجولين، وادعاء تمويل مشروع “الفضاأت التجارية للقرب”، من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. في حين أن تلك الفضاء ات، شيدها الأمريكيون لفائدة العمالة، بعدما اشترطت عليهم ذلك، نظير تنفيذ ما يقع عليها من التزاماتها في اتفاقية تربطهم مع حكومة عبد الإله بنكيران، من أجل بناء مصنع بالبيضاء. و وفق يومية الصباح، فقد أدلت الشركة الأمريكية، التي تملك مصانع بالصين وتايوان والبرازيل، للجريدة بوثائق ملف دعوى قضائية باشرتها ضد المسؤول الأول عن عمالة البرنوصي، وفيها يظهر، أن مشروع “الفضاء ات التجارية للقرب”، الذي تقترحه العمالة على وزارة الداخلية نموذجا للتعميم وطنيا، ولم يمول من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتابعت الجريدة أن الوثائق التي أدلت بها الشركة الأمريكية، وهي بملف دعوى قضائية باشرتها ضد المسؤول الأول عن عمالة البرنوصي، كشفت أن المبالغ التي فرضت على التجار المستفيدين مرتفعة مقارنة بما تنص عليه اتفاقية مساهمة الأمركيين في مشروع اجتماعي نظير السماح لهم ببناء المصنع موضوع الاتفاقية مع الحكومة.