تتوفر في الأسواق معطرات جو عديدة بروائح الفواكه الاستوائية ونكهات النباتات في الغابات المطيرة، لكن على الرغم من لطف هذه الروائح إلا أنها تحتوي على مواد قد تؤذي صحتك، خاصة إذا كنت تجلس خلال الصيف في بيئة مكيفة الهواء وبالتالي مغلقة. هذه الروائح الجميلة التي تتوفر بنكهات الفانيلا واللافندر والجريب فروت مصدر للسموم، على الرغم من تزايد انتشارها إلى درجة بلغ معها حجم مبيعاتها عالمياً 8.2 مليار دولار من ناحية أخرى تتسبب المواد الهلامية والشموع وغيرها من معطرات الجو سواء كانت ببخاخ أو غير ذلك في ضرر هام هو إخفاء روائح سيئة تدل على وجود أوساخ على السجاد أو الأريكة، أو لأي سبب آخر. تقوم معطرات الجو بتحييد حاسة الشم ودورها، فتصبح هناك صعوبة في كشف تسريبات الغاز، وتمييز رائحة البيض الفاسد أو الكبريت، أو الأدخنة. هذه الروائح الجميلة التي تتوفر بنكهات الفانيلا واللافندر والجريب فروت وغير ذلك مصدر للسموم، على الرغم من تزايد انتشارها إلى درجة بلغ معها حجم مبيعاتها عالمياً 8.2 مليار دولار. يتكون معطّر الجو من 4 مكونات أساسية، هي الفورمالدهيد، والمقطرات البترولية، وثنائي كلور P، والأيروسول. وتحتوي أيضاً على مركبات عضوية متطايرة تعتبرها وزارة الصحة الكندية من ملوثات الهواء في البيئات المغلقة، وتوجد تحذيرات من مادة النفثالين التي تحتويها بعض المعطرات كونها تسبب تلفاً للأنسجة في الممرات الأنفية والرئتين لدى الفئران، وفقاً لدراسات مختبرية. هناك عشرات المواد الكيميائية الأخرى في معطرات الجو، لكن تقتصر التحذيرات الموجودة على العبوّة على الأضرار الفورية مثل حروق الجلد والعينين، والحرائق، والسموم. الهواء النظيف ليس له رائحة على الإطلاق، لكن يتم استخدام معطرات الجو دون وجود معلومات كافية عن الأضرار الصحية الناتجة عن تعريض البشر لهذه المواد الكيميائية بشكل مستمر، بحجة أنه لا يوجد دليل على وجود أخطار على الإنسان عند استخدام معطرات الجو لفترات طويلة. تهوية البيت جيداً والنظافة بشكل عام هي الوسيلة المثلى للحصول على هواء نقي ورائحة طيبة، إلى جانب ذلك احرص على استخدام معطرات ذات مكونات طبيعية.