قالت الجمعية الألمانية لأمراض الكبد إن خطورة التهابات الكبد تتمثل في أنها صامتة، حيث لا يشعر المريض في البداية بأية متاعب، وبالتالي لا يتم في الغالب اكتشافها مبكراً. لذا تنصح الجمعية بفحص وظائف الكبد في إطار الفحوصات الروتينية وأخذ القيم المرتفعة للإنزيمات على محمل الجد، لأنه كلما تم اكتشاف التهاب الكبد الوبائي مبكراً، زادت فرص العلاج، وأمكن تجنب العواقب الوخيمة، مثل تشمع الكبد وسرطان الكبد. وأوضحت الجمعية أنه ليس هناك تطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي من النوع C، الذي ينتقل عبر الدم الملوث، على سبيل المثال عند استخدام الإبر الملوثة أثناء عمل الوشم أو ثقب البشرة. وعلى الجانب الآخر توجد تطعيمات ضد التهاب الكبد الوبائي من النوع A و B و D.