كشفت مصادر إعلامية اقتصادية عن مفاجأة من شأنها أن تشكل قفزة قوية في مخطط المغرب الصناعي الذي أطلقه الملك محمد السادس . فبعد كل من بوجو سيتروين عملاق السيارات ، ونويون دونتيل رائد النسيج، تأكد خبر اختيار مجموعة يابانية كبيرة في صناعة الألياف البصرية المخصصة في مجال الاتصالات لمدينة طنجة، بغية جعل المغرب قاعدة لغزو السوق الافريقية والشرق أوسطية. وقررت مجموعة فوروكاوا اليابانية فتح مصنع لها في مدينة طنجة حسب ما أوردته صحف مختصة في الاخبار الاقتصادية . وتعتزم المجموعة اليابانية العملاقة، التي تتخذ من طوكيو مقرا لها، أن تجعل من مصنع طنجة نقطة هامة للتجميع، حيث تتكلف مصانعها في أمريكا واليابان بصناعة الالياف البصرية بشكل خام، في حين يتكلف مصنع طنجة بالتجميع. المصدر ذاته قال إن اختيار « فوروكاوا » للمغرب نابع بالأساس من ثلاث اعتبارات: أولها توقيعه على مجموعة من اتفاقيات التبادل التجاري الحر مع أكثر من دولة، وانفتاحه السهل على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وايضا استقراره السياسي والأمني. وحسب المصدر ذاته فإن مصنع طنجة سيكون الوحيد من نوعه في القارة الإفريقية، خاصة وان المجموعة اليابانية تستهدف سوق الاتصالات في إفريقيا والشرق الأوسط.