قال مدير المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، السيد محمد بنعجيبة، اليوم الأحد بالرباط، إن الرسالة التي يجب تمرريها في اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يصادف 14 يونيو من كل سنة، هي التشجيع على التبرع المنتظم لأن بدونه سيكون دائما هناك خصاص في هذه المادة الحيوية. وأوضح السيد بنعجيبة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة تنظيم المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم يوما احتفاليا للمتبرعين بالدم، أنه يمكن للرجل أن يتبرع خمس مرات في السنة، أما المرأة فيمكنها أن تتبرع ثلاث مرات لإنقاذ حياة الكثير من المرضى والمساهمة في علاجهم من أمراض خطيرة. واعتبر أن اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يحمل هذه السنة شعار "شكرا على إنقاذ حياتي"، مناسبة للاحتفال بالمتبرع وشكره على العمل النبيل الذي يقوم به والذي يساعد في إنقاذ العديد من المرضى، وهو أيضا مناسبة للتعريف بعملية التبرع ونشر ثقافة التبرع بالدم، خاصة وسط عموم الموطنين باعتباره أسمى أوجه العطاء. وأبرز السيد بنعجيبة أن عدد المتبرعين بالدم على الصعيد الوطني ارتفع بنسبة 18 في المائة ابتداء من سنة 2013، وذلك بفضل الدينامية التي خلقتها حملة التبرع بالدم التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن التبرع الطوعي والمنتظم سيمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي. من جانبه، أبرز رئيس النادي الملكي للدرجات النارية، السيد هشام بناني، في تصريح مماثل، أن تخليد اليوم العالمي للمتبرعين بالدم تميز بتنظيم أول طواف في المغرب للدرجات النارية للتبرع بالدم والذي مر عبر مدينتي الرباط وسلا، وذلك بهدف تحسيس المواطنين بأهمية التبرع بالدم، وحث المجتمع المدني على التعاون اكثر مع المركز الوطني لتحاقن لنشر ثقافة التبرع بالدم طوعيا وبانتظام. يشار إلى أن عدد المتبرعين بالدم على الصعيد الوطني بلغ 296 ألف و946 متبرعا ومتبرعة خلال سنة 2014، مقابل 314 ألف و464 من المتبرعين سنة 2013. وبلغت نسبة التبرع الطوعي بالدم، حسب المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، 87 في المائة خلال سنة 2014، فيما بلغت نسبة التبرع المنتظم خلال نفس السنة 15 في المائة