وافقت شركة إنتل على شراء نظيرتها "ألتيرا" Altera مقابل 16.7 مليار دولار نقداً مع سعي أكبر شركة لصناعة الرقائق الإلكترونية في العالم لتعويض تباطؤ الطلب في سوق الحواسيب الشخصية بتوسعة أعمالها في قطاع مراكز البيانات. وبالاستحواذ على "ألتيرا"، ستكون إنتل قادرة على إرفاق رقائقها الإلكترونية الخاصة بالمعالجة مع رقائقها الصغرى حجماً والقابلة للبرمجة، والتي تُستخدم، إلى جانب العديد من المكونات الأخرى، في تسريع البحث عبر الإنترنت. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع أن شركة "ألتيرا"، ومقرها مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية، كانت رفضت في نيسان/أبريل الماضي عرضاً يساوي العرض المقدم حالياً. وتُعد صفقة اليوم ثالثة كبرى صفقات قطاع الرقائق الإلكترونية هذا العام، حيث وافقت شركة "أفاجو تكنولوجيز" Avago Technologies الأسبوع الماضي على شراء نظيرتها "برودكوم" Broadcom مقابل 7.7 مليار دولار أمريكي. وتأتي الصفقة، التي تتوقع الشركتان أن تتم بعد نحو ستة إلى تسعة أشهر، والتي تعد كبرى صفقات إنتل بعد الاستحواذ على شركة صناعة الحلول الأمنية "مكافي" McAfee في عام 2011 مقابل 7.7 مليار دولار، عقب انقضاء اتفاقية التجميد بين الشركتين. وقالت الشركتان إن إنتل ستواصل دعم وتطوير رقائق "ألتيرا" القائمة على معمارية "أي آر إم" ARM ورقائق إدارة الطاقة.