فاد موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني بأن التفاح يعد بمثابة إكسير الصحة حيث أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة ويحمي الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. أوضح الموقع المعني بشؤون الصحة أن التفاح يعتبر منجماً للفيتامينات والمعادن حيث أنه غني بفيتامين "ج"، الذي يقوي جهاز المناعة ويحمي الجسم من "الجذور الحرة"، التي تُلحق تلفيات بالخلايا. ونظراً لأن فيتامين "ج" يوجد بكثرة في القشرة لذا ينبغي تناول التفاح دون تقشيره. وإلى جانب فيتامين "ج" يشتمل التفاح أيضاً على بروفيتامين "أ" وفيتامين "ب1" وفيتامين "ب2" وفيتامين "ب6"، كما أنه غني بالمعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والحديد، ويعمل البوتاسيوم بصفة خاصة على تنشيط عملية أيض العضلات والأعصاب. مركبات النبات وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي التفاح على ما يعرف بمركبات النبات الثانوية، التي تعمل على تقوية جهاز المناعة والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى درجة معينة. كما أظهرت بعض الدراسات أن مركبات النبات الثانوية يمكنها خفض خطر الإصابة ببعض الأمراض السرطانية. ويعتبر البكتين من أهم المركبات الثانوية، التي يحتوي عليها التفاح. ويسهم البكتين، الذي يندرج ضمن الألياف الغذائية، في خفض الكوليسترول وتحفيز عملية الهضم. لذا يمكن محاربة الإسهال مثلاً من خلال تناول ثمرة تفاح مبشورة حيث يعمل البكتين على ربط السوائل في الأمعاء، وبالتالي يصبح البراز صلباً. وللتمتع بهذه الفوائد الصحية، ينصح موقع "فرويندين ويل فيت" بتناول ثمرة تفاح على الأقل يومياً.