لازالت تداعيات أحداث مقابلة الرجاء البيضاوي و السطيفالجزائري ترخي بظلالها على المشهد الإعلامي للبلدين ، و لازال تبادل التهم بين الطرفين مستمرا حتى اشعار آخر ، حيت وجه حسان حمار رئيس وفاق السطيفالجزائري أمس الأربعاء ، من خلال ندوة صحفية، سيلا من الاتهامات الواهية للزميل نوفل العواملة مقدم برنامد " بطوليتنا " بقناة " ميدي 1 تيفي " كونه وظف برنامجه لزرع ما سماها ب"الفتنة"، من خلال وصف مدينة العلمة بدمشق أو حلب...". حسب تعبيره ، في محاولة لتبرير تصرفاته غير الأخلاقية ، و قال بأن محمد بودريقة، ونوفل العواملة هما من يتحملان مسؤولية ما حدث. رد العواملة لم يتأخر كثيرا ، حيت خرج من خلال تدوينة على حسابه الفايسبوكي الخاص ، موجها رسائل جد قوية لرئيس النادي الجزائري، حيت قال : " ذكرت إسمي في مؤتمرك الصحفي وخاصة المقطع الذي تحدثت فيه عن أنني وخلال برنامجي قمت بالحديث عن المستوى المعيشي في الجزائر وعلى ما يبدو أنك شاهدت برنامجا غير برنامجي أو تعمل بقاعدة اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ". و عن اتهامات حمّار للعواملة أضاف هذ الاخير : " كلامك مردود عليك ولمن أراد الحقيقة فليشاهد الحلقة مرة أخرى ولم أمارس هذه المهنة النبيلة لكي أخلق الفتن بين الناس بل قمت بما أملاه عليّ ضميري لأفضح حقيقة أمثالك ". ليختم العواملة كلامه قائلا : " أما أن تلعب على وتر التفرقة والتمييز بين شعبين شقيقين وأكررها للمرة المليون في دمهم اختلطت كروموسومات الأخوة والمحبة المتبادلة فهذا لن يمسح عن جبينك عار ذلك اليوم المشؤوم ". تبقى الاشارة فقط أن اتهام حمار للعواملة جاءت ليصرف الانتباه عما صدر عنه من سلوك منافي للأخلاق الرياضية ،خاصة بعد وصفه للمغاربة ب"اليهود"، ناهيك عن الاعتداءات اللفظية والجسدية التي طالت فريق وجماهير الرجاء البيضاوي، فيما أصبح يعرف إعلاميا ب"موقعة سطيف "، والتي وثقتها عدسات الاعلامي بشكل فاضح رسخت قاتمة عن واقع كرة القدم بالجارة الجزائر .