المكمّلات الغذائية موضوع للنزاع منذ أظهرت عدة دراسات أنها غير فعّالة كما كان يعتقد. يتم ترويج المكمّلات الغذائية أحياناً كعلاج سحري، خاصة عندما تحتوي على مغذيات متعددة مثل البروتين والأعشاب والفيتامينات والأحماض الدهنية، ويعتبر ذلك نوعاً من المبالغة إلا إذا كان الشخص يعاني من سوء التغذية، أو يعاني من نقص في فيتامينات ومعادن معينة كشفت عنه فحوصات طبية في ضوء أن حجم تجارة المكمّلات 32 مليار دولار في العالم ما هي الملاحق الغذائية التي يحتاجها الجسم حقاً؟ وهل هي ضرورية إلى هذه الدرجة؟ إذا كان طعامك متوازناً وتنال حصصاً كافية من الخضروات والفواكه ومنتجات الألبان قد لا تحتاج كثيراً إلى مكمّلات غذائية، فهي مناسبة بشكل أساسي لمن يعانون سوء التغذية، أو لفئات عمرية معينة. يحتاج الجسم إلى كميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن، فإذا كنت تتبع نظاماً غذائياً صحياً متوازناً لا يُنصح بتناول المكمّلات الغذائية على فترة طويلة، لأنها قد تضر على المدى الطويل. إليك بعض المغذيات التي يحدث نقص في نسبتها بالجسم أحياناً: حمض الفوليك. يسمّى فيتامين "ب9" حمض الفوليك، ويوصف للنساء الحوامل على وجه الخصوص لتفادي التشوهات الخلقية لدى الجنين. تحتاج المرأة منذ بداية محاولة الحمل إلى تناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً. عليك أيضاً تناول الخضروات الورقية والأرز البني. فيتامين "د". يعمل فيتامين "د" على تنظيم كمية الفوسفات والكالسيوم في الجسم، ويحافظ ذلك على صحة العظام والأسنان. من أهم مصادر الفيتامين الأسماك الزيتية، والبيض، والتعرّض المباشر لأشعة الشمس. من الهام حصول الطفل بين عمر 5 أشهر و6 سنوات على فيتامين "د" لضمان النمو السليم لعظامه. كذلك يحتاج الأشخاص بداية من عمر 65 عاماً إلى تناول مكملات فيتامين "د" يومياً. بخلاف ذلك لا ينصح بتناول الفيتامين على مدى طويل. فيتامين "أ" و"سي". يحتاج الأطفال بين عمر 6 أشهر و5 سنوات تناول مكمّلات فيتامين "أ" و"سي" لتقوية جهاز المناعة. ينصح بشراء أنواع المكمّلات ذات الجودة العالية، والمستخلصة من مصادر عضوية "أورجانيك، وعدم الإفراط في تناولها".