شهدت العاصمة البريطانية لندن خلال عطلة عيد الفصح الأسبوع الماضي، عملية سطو وصفتها العديد من المنابر الإعلامية الدولية ب"سرقة القرن". وهكذا استغلت مجموعة مكونة من ستة أفراد كما أظهرتهم تسجيلات كاميرات المراقبة فترة ليلة العيد، ليتسللوا لمستودع "هاتون غاردن" والذي يعد أحد أكثر الأماكن حراسة في المنطقة الرئيسية لتجارة المجوهرات في وسط لندن. اللصوص حفروا نفقا تحت المتاجر المغلقة، وعبر صندوق المصعد الذي قاموا بتعطيله شأنه شأن النظام الأمني الجد متطور، ثقبوا جدار قبو الخزنات البالغ سمكه مترين باستعمال آليات ثقيلة، ليقوموا بالسطو على محتويات أكثر من ستين خزنة مُصَفّحة بعد تحطيمها. صحيفة «ذا صن» نسبت إلى مصادر عدم استبعادها أن تبلغ قيمة المسروقات 200 مليون جنيه استرليني (300 مليون دولار). محققو سكوتلاند يارد قالوا أن اللصوص قضوا ليلة كاملة في المخزن والذي يضع فيه أغلب الصاغة المحليين بضائعهم الثمينة، وذلك لتنفيذ عمليتهم التي تم التخطيط لها منذ مدة، ومن المرجح أن يكونوا قد غادروا إلى خارج التراب البريطاني.