تقاطر المئات من المواطنين والمواطنات من مختلف أقاليم جهة درعة تافللات، على المهرجان الخطابي الذي ترأسه حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، والذي احتضنته ساحة الحسن الثاني بالرشيدية مساء يوم أمس الأحد. و في كلمته التي ألقاها حميد شباط ، أشاد في البداية بالأدوار الطلائعية التي قام بها أبناء مدينة الرشيدية بشكل خاص والجهة بشكل عام، من أجل استقلال الوطن مشيرا إلى الدور البارز لحزب الاستقلال الذي شكل حزب كافة المغاربة، مؤكدا الاعتزاز بالرسالة الملقاة على عاتق الاستقلاليين والاستقلاليات، والمتمثلة في تحرير الأجزاء المغتصبة من قبل حكام الجارة الجزائر ،ورسالة تحرير سبتة ومليلية والجزر الجعفرية . وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال وفق ما نشره الموقع الرسمي لحزب الاستقلال،، أن هذه المناطق من جهة درعة تافلالت ، تم اغتصابها من قبل خفافيش الظلام، خلال الاستحقاقات السابقة، وأنها ستعود إن شاء الله إلى أبناء الشعب عن طريق العمل وليس عن طريق الكلام وبيع الأوهام . و أوضح شباط أن رئيس الحكومة فشل في كل شيء،إنه عجز عن الالتزام بالوعود التي قدمها حزبه في الانتخابات التشريعية ل25 نونبر 2011،وفشل في تنفيذ البرنامج الحكومي الذي قدمه أمام البرلمان،وفشل في تفعيل مقتضيات الدستور. و اعتبر شباط أنه منذ وصول بنكيران إلى رئاسة الحكومة ، لم يعرف سوى لغة واحدة وهي الزيادة في الأسعار وقهر الطبقات الشعبية والتسامح من الفاسدين ومهربي الأموال و إغراق البلاد في الديون، والارتماء في أحضان المؤسسات المالية الدولة والخضوع الأعمى لتعليمات صندوق الدولي، ومواصلة سياسته الخطيرة لتفقير الشعب المغربي وإهانة النساء المغربيات،حيث يعتز بامراة واحدة وهي المديرة العامة لصندوق النقد الدولينولذلك يستحق أن يطلق عليه السيد عبدالإله لاغارد .وأوضح حميد شباط أن الله غفور رحيم ،وأن باب التوبة مازال مفتوحا أمام رئيس الحكومة لتصحيح أخطائه ورفع أضراره عن الشعب المغربي. وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال أن الذين تربوا وترعرعوا داخل صفوف التنظيم العالمي لإخوان المسلمين لا يمكن إلا أن يكونوا من أعداء الشعب والديمقراطية و حقوق الإنسان،ولا يمكن إلا أن يجروا البلاد إلى المجهول ،لذلك فإن حزب الاستقلال سيتصدى لهم بقوة ،ولا مجال أمام هؤلاء الابتعاد عن طريق الضلال والعودة إلى الطريق المستقيم،والإنصات إلى نبض الشعب.