قامت إدارة الموقع الالكتروني mosafir.ma الذي يعنى بخدمة المسافر، باطلاق النسخة الجديدة للموقع بعد انتهاء فترة العمل بالنسخة التجريبية، التي دامت فترة عام كامل ، و التي عمل من خلالها القائمون على إدارة الموقع على دراسة حجم التفاعل من قبل الزوار و تقييم مدى إمكانية نجاح التجربة ، بالنظر لخصوصية المجال الذي اقتحمه هذا الموقع الذي يعد أول بوابة إلكتروبية تهتم بخدمة المسافر و تضع المحطة الطرقية في الواجهة من خلال استثمار التكنولوجيات الحديثة لربط المحطة الطرقية بعالم الانترنيت، ، وبعد النجاح الباهر الذي حققته النسخة التجريبية للموقع بفضل التفاعل الايجابي لزواره، عمدت الادارة على إعداد نسخة جديدة تستجيب لتطلعات الزوار، لا من حيث الخدمات و لا من حيث الرؤية الإخراجية و سهولة الولوج لخدماته. يوفر موقع mosafir.ma مجموعة من الخدمات للمسافر تتمثل أساسا في تسهيل الولوج للمعلومات الخاصة بالحافلات المتعلقة بمواعيد السفر و أوقات انطلاق الحافلات و مسارها و رقم شباك التذاكر ، توقيت الوصول للوجهة المقصودة ، إضافة إلى توقيت الرجوع. كما يوفر خدمة كراء الحافلات للراغبين في تنظيم الرحلات السياحية و الترفيهية، بالإضافة لتوفيره فضاء للتواصل مع المسافر لطرح كل المشاكل التي تعترضه على طاولة النقاش و الإجابة على جميع الأسئلة التي يطرحها، لتجاوز أزمة التواصل التي تعرفها المحطة الطرقية. تقوم فلسفة الموقع الالكتروني mosafir.ma على ربط المحطة الطرقية بعالم الانترنيت، من أجل أن تكون للمسافر بوابة الكترونية تهتم به، باعتباره مستهلكا لخدمات النقل الطرقي لتجاوز أزمة الهواية التي تعتري سير العمل بالمحطة الطرقية، من أجل ضمان أداء احترافي و أكثر مهنية لتحسين صورة المحطة لدى المسافر ولتجاوز التمثلات السلبية الراسخة لدى المسافر حول المحطة. كما أن تواجد المحطة الطرقية على الويب مساهمة جادة لكسر الصورة النمطية للمحطة المرتبطة في المخيال الشعبي بمجموعة من الممارسات السلبية، و السعي لتجاوزها للرقي بالمحطة الطرقية إلى مستوى الإدارة الحديثة من أجل خدمة أفضل للمواطن/ المسافر. كما يسعى الموقع لخدمة المسافر من خلال توفير جميع البيانات المتعلقة بالرحلات رفعا لحرج أزمة المعلومة، و للتخفيف عليه من مشقة الذهاب للمحطة للحصول عليها ربحا للوقت، و كذلك لتجاوز المضايقات التي يتعرض لها من طرف بعض المستخدمين / المتطفلين على القطاع، كما سيساهم الموقع في تجاوز أزمة الاكتظاظ الذي تعرفه المحطة خصوصا في المناسبات و أوقات الذروة إسهاما منه في خلق النظام بالمحطة الطرقية. يذكر أن الموقع الالكتروني mosafir.ma جاء بمبادرة شخصية لشابين تطوانيين هما محمد الطمبوري و عبد الرزاق حموش، و هي مبادرة نابعة من عمق التجربة التي راكمها باعتبارهما يشتغلان بإدارة إحدى المحطات الطرقية، و يعايشان بشكل يومي مختلف المشاكل التي يعانيها المسافر، و هو ما دفع بهما إلى أخد زمام المبادرة و إطلاق هذا الموقع.